الأربعاء، 21 يناير 2009
لوس أنجلوس تايمز": الحرب الإسرائيلية على غزة أضعفت سلطة عباس
قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية إن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة أضعفت السلطة في رام الله، وأدت إلى فقدان الفلسطينيين الثقة في المسار التفاوضي مع سلطات الاحتلال.
وأوردت الصحيفة أن نتائج استطلاع جديد للرأي أوضحت أن ثمانية من كل عشرة فلسطينيين (80%) يصفون المفاوضات التي تجريها السلطة مع "إسرائيل" بأنها "تافهة".
واعتبرت أنه في ظل "ادعاء كل من حركة حماس و"إسرائيل" فوزهما بهذه الحرب فإن هناك خاسراً واحدا ومؤكدا بهذه الحرب، وهو السلطة الفلسطينية التي تساندها الولايات المتحدة الأميركية".
وقالت الصحيفة الأميركية إن الهجمة الإسرائيلية جعلت حكومة تصريف الأعمال التي يقودها سلام فياض تبدو "مهمشة وغير فعالة وعاجزة عن وقف المجزرة".
وأضافت أن الدعم الشعبي للمفاوضات "وصل أدنى مستوياته وأن كثيرا من سكان الضفة الغربية –حتى أولئك الذين يعارضون أيديولوجية حماس- اعتبروا الهجوم على غزة هجوماً على كل الفلسطينيين واتهموا محمود عباس بأنه لم يفعل ما يكفي لإيقاف حرب قتلت أكثر من 1300 شخص".
وأشارت تايمز إلى أن عباس "أخطأ في قراءة توجهات الرأي العام للشعب الفلسطيني عندما حمل حماس جزءا من المسؤولية على الحرب، وعندما استعملت شرطته الهراوات والغازات المسيلة للدموع لتفريق المظاهرات المتضامنة مع سكان غزة".
وأكدت أن عباس "تلقى انتقادات" حتى من داخل حركة فتح التي يقودها، والتي يعتبر بعض قيادييها –حسب الصحيفة- أنها "فقدت الاحترام والتأييد منذ أن تخلت عن القتال والكفاح الفلسطيني ضد إسرائيل".
ونقلت الصحيفة تصريحا للقيادي بفتح قدورة فارس، يقول فيه إن "الذين يقاتلون ضد الاحتلال كسبوا الشعبية، أما نحن الذين تراجعنا للوراء وبدأنا نتفرج فقد خسرنا ولم نعد في الطليعة".
وأشارت تايمز الأميركية إلى أن الحرب الإسرائيلية لم تقض على حماس التي ما تزال تسيطر على غزة "وهو ما يهدد بمزيد من الانقسام الفلسطيني".
وأوردت الصحيفة أن نتائج استطلاع جديد للرأي أوضحت أن ثمانية من كل عشرة فلسطينيين (80%) يصفون المفاوضات التي تجريها السلطة مع "إسرائيل" بأنها "تافهة".
واعتبرت أنه في ظل "ادعاء كل من حركة حماس و"إسرائيل" فوزهما بهذه الحرب فإن هناك خاسراً واحدا ومؤكدا بهذه الحرب، وهو السلطة الفلسطينية التي تساندها الولايات المتحدة الأميركية".
وقالت الصحيفة الأميركية إن الهجمة الإسرائيلية جعلت حكومة تصريف الأعمال التي يقودها سلام فياض تبدو "مهمشة وغير فعالة وعاجزة عن وقف المجزرة".
وأضافت أن الدعم الشعبي للمفاوضات "وصل أدنى مستوياته وأن كثيرا من سكان الضفة الغربية –حتى أولئك الذين يعارضون أيديولوجية حماس- اعتبروا الهجوم على غزة هجوماً على كل الفلسطينيين واتهموا محمود عباس بأنه لم يفعل ما يكفي لإيقاف حرب قتلت أكثر من 1300 شخص".
وأشارت تايمز إلى أن عباس "أخطأ في قراءة توجهات الرأي العام للشعب الفلسطيني عندما حمل حماس جزءا من المسؤولية على الحرب، وعندما استعملت شرطته الهراوات والغازات المسيلة للدموع لتفريق المظاهرات المتضامنة مع سكان غزة".
وأكدت أن عباس "تلقى انتقادات" حتى من داخل حركة فتح التي يقودها، والتي يعتبر بعض قيادييها –حسب الصحيفة- أنها "فقدت الاحترام والتأييد منذ أن تخلت عن القتال والكفاح الفلسطيني ضد إسرائيل".
ونقلت الصحيفة تصريحا للقيادي بفتح قدورة فارس، يقول فيه إن "الذين يقاتلون ضد الاحتلال كسبوا الشعبية، أما نحن الذين تراجعنا للوراء وبدأنا نتفرج فقد خسرنا ولم نعد في الطليعة".
وأشارت تايمز الأميركية إلى أن الحرب الإسرائيلية لم تقض على حماس التي ما تزال تسيطر على غزة "وهو ما يهدد بمزيد من الانقسام الفلسطيني".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق