نفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اتهامات محمود الهباش وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة د. سلام فياض، حول سرقة المساعدات العربية للشعب الفلسطيني مجرد دخولها لقطاع غزة. وأكد سامي المشعشع الناطق باسم "الأونروا" الخميس 22-1-2009، على أن المساعدات العربية للشعب الفلسطيني تصل إلى الوكالة التي تقوم بتوزيعها على السكان في غزة.
وقال المشعشع:"معظم المساعدات إن لم يكن كلها تصل عبر القنوات الصحيحة ومن ثم تصل إلى الفئات المستهدفة"، مضيفاً "أكبر دليل على أن الأمور ليست كما يصفها البعض هو أن اللجنة الهاشمية الأردنية التي أرسلت كميات كبيرة من المساعدات إلى "الاونروا" ما زالت مستمرة في تقديم خدماتها وهي تصل إلينا ونحن نقوم بتوزيعها".
وتابع" هناك كميات هائلة من المساعدات التي تصلنا بانتظام ونحن نقوم بتوزيعها"مشيراً إلى أنه "بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية مخازن "الأونروا" فإن الاونروا تعكف حالياً على جلب مخازن كبيرة من القماش من أجل استيعاب المواد الغذائية التي تصل إلى الوكالة علما بأنه حالياً كل ما يصل فإننا نقوم بتوزيعه مباشرة وهذا دليل على الحاجة الكبيرة للسكان لهذه المساعدات".
وأشار إلى أنه في حادثة واحدة قام خلالها مجهولين بالسيطرة على شاحنة مساعدات على مقربة من حدود رفح ومن ثم توزيعها على السكان.
وقال المشعشع:"هذه الشاحنة لم تكن شاحنة أونروا وإنما شاحنة محلية وكانت في طريقها للأونروا ولكن قام أشخاص بأخذ الشاحنة وتوزيعها أما الحديث عن أن هذه المواد تم بيعها في الأسواق فهي غير دقيقة إذ تم توزيعها".
اتهامات الهباش
وكان الهباش قد ذكر خلال مؤتمر صحفي عقده في وكالة رامتان في رام الله أمس الأربعاء، "أن مسلحون تابعون لحركة حماس اعترضوا خلال الأيام الثلاثة الماضية قوافل المساعدات التي كانت تدخل عبر معبر كرم أبو سالم والاستيلاء عليها ومصادرتها وإفراغ حمولتها بقوة السلاح بل وإطلاق النار تجاه السائقين وإرهابهم".
وقال الهباش:"إن كل المساعدات كانت ترسل إلى الأونروا ولكن منذ 3 أيام لم تعد المساعدات تدخل بحرية بشكل آمن إلى القطاع بسبب قطع الطريق من بعض المسلحين التابعين لحماس والاستيلاء على المساعدات، فيوم الأحد استولى المسلحون على 25 شاحنة متوجهة إلى وكالة الغوث وكل المساعدات كانت تصل عبر معبر كرم أبو سالم من مصر وهي مساعدات سعودية وقطرية وكويتية وتركية وغيرها وسلمت إلى الهلال الأحمر المصري ومن ثم وكالة الغوث فاستولت عليها حماس"، حسب ما قال.
وقال المشعشع:"معظم المساعدات إن لم يكن كلها تصل عبر القنوات الصحيحة ومن ثم تصل إلى الفئات المستهدفة"، مضيفاً "أكبر دليل على أن الأمور ليست كما يصفها البعض هو أن اللجنة الهاشمية الأردنية التي أرسلت كميات كبيرة من المساعدات إلى "الاونروا" ما زالت مستمرة في تقديم خدماتها وهي تصل إلينا ونحن نقوم بتوزيعها".
وتابع" هناك كميات هائلة من المساعدات التي تصلنا بانتظام ونحن نقوم بتوزيعها"مشيراً إلى أنه "بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية مخازن "الأونروا" فإن الاونروا تعكف حالياً على جلب مخازن كبيرة من القماش من أجل استيعاب المواد الغذائية التي تصل إلى الوكالة علما بأنه حالياً كل ما يصل فإننا نقوم بتوزيعه مباشرة وهذا دليل على الحاجة الكبيرة للسكان لهذه المساعدات".
وأشار إلى أنه في حادثة واحدة قام خلالها مجهولين بالسيطرة على شاحنة مساعدات على مقربة من حدود رفح ومن ثم توزيعها على السكان.
وقال المشعشع:"هذه الشاحنة لم تكن شاحنة أونروا وإنما شاحنة محلية وكانت في طريقها للأونروا ولكن قام أشخاص بأخذ الشاحنة وتوزيعها أما الحديث عن أن هذه المواد تم بيعها في الأسواق فهي غير دقيقة إذ تم توزيعها".
اتهامات الهباش
وكان الهباش قد ذكر خلال مؤتمر صحفي عقده في وكالة رامتان في رام الله أمس الأربعاء، "أن مسلحون تابعون لحركة حماس اعترضوا خلال الأيام الثلاثة الماضية قوافل المساعدات التي كانت تدخل عبر معبر كرم أبو سالم والاستيلاء عليها ومصادرتها وإفراغ حمولتها بقوة السلاح بل وإطلاق النار تجاه السائقين وإرهابهم".
وقال الهباش:"إن كل المساعدات كانت ترسل إلى الأونروا ولكن منذ 3 أيام لم تعد المساعدات تدخل بحرية بشكل آمن إلى القطاع بسبب قطع الطريق من بعض المسلحين التابعين لحماس والاستيلاء على المساعدات، فيوم الأحد استولى المسلحون على 25 شاحنة متوجهة إلى وكالة الغوث وكل المساعدات كانت تصل عبر معبر كرم أبو سالم من مصر وهي مساعدات سعودية وقطرية وكويتية وتركية وغيرها وسلمت إلى الهلال الأحمر المصري ومن ثم وكالة الغوث فاستولت عليها حماس"، حسب ما قال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق