الاثنين، 12 يناير 2009
زعماء حماس" يكافحون من اجل البقاء على قيد الحياة والوحدة
غزة / رويترز / زاد الهجوم الاسرائيلي المستمر منذ 16 يوما على قطاع غزة من حجم التحدي الذي اعتاد عليه زعماء حماس منذ فترة طويلة وهو كيفية تفادي القتل على يد الجيش الاسرائيلي والاحتفاظ بالتماسك السياسي في نفس الوقت.وتتخذ حركة المقاومة الاسلامية (حماس) القرارات بالاجماع وهي مهمة ليست سهلة مع وجود زعيمها في المنفى ووجود بعض اعضاء مكتبه السياسي في غزة وبعضهم في الضفة الغربية المحتلة واخرون في السجون الاسرائيلية. ويتعين عليهم ان ينسقوا مع القيادة العسكرية السرية القوية للجناح المسلح للحركة.وهذه بعض كبار الشخصيات المعروفة في حركة حماس. وكانت الحركة ابقت على هوية زعيمها في غزة طي الكتمان منذ ان قتل اسرائيل سلفه عبد العزيز الرنتيسي في عام 2004.- خالد مشعل: هو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ويقيم في دمشق. ويعتقد ان له القول الفصل في اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية. اتخذ مشعل نهجا متحديا في صراع غزة قائلا ان حماس لن تبحث اي هدنةقبل ان تنهي اسرائيل هجومها وترفع الحصار المستمر منذ عامين تقريبا على القطاع.
- محمد ضيف : هو قائد حماس العسكري الذي يعمل في الخفاء ويدرج منذ فترة طويلة على رأس قائمة المطلوبين لدى اسرائيل بتهمة تدبير هجمات شملت تفجيرات انتحارية ضد اسرائيليين منذ التسعينات.
- احمد الجعبري : هو نائب قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذي يعتقد انه يضم 25 الف مقاتل.
- اسماعيل هنية : براجماتي وشعبي وخطيب مفوه تولى ادارة حكومة حماس في غزة منذ ان اقاله الرئيس الفلسطيني محمود عباس من منصب رئيس الوزراء الفلسطيني في عام 2007. وعلى الرغم من انه يحظى بالاحترام داخل حماس الا انه ربما ليس لديه الكثير من النفوذ على الجناح العسكري للحركة.
- محمود الزهار : هو وزير الخارجية في حكومة هنية المقالة وبما يتمتع بنفوذ اكبر على الجناح المسلح بسبب ارائه المتشددة. فقد اثنين من ابنائه في الصراع ضد اسرائيل.
- سعيد صيام : هو المسؤول عن وزارة الداخلية في غزة ويشرف على 13 الفا من شرطة حماس وافراد الامن الذين شارك الكثير منهم بشكل فعال في القتال ضد اسرائيل.
- خليل الحية : يرأس كتلة حماس التي تتمتع بالاغلبية في المجلس التشريعي. عمل كمفاوض كبير في عام 2007 خلال الصراع بين حماس والقوات الموالية لعباس والذي انتهى باستيلاء حماس على قطاع غزة في يونيو حزيران من ذلك العام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق