الأحد، 8 فبراير 2009
اولمرت التقى نتنياهو وأطلعه على ملف صفقة تبادل الاسرى تمهيدا للمصادقة عليها
عن المنار
المنــار/ 8-2-2009
علمت (المنــار) أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت التقى سرا مساء الخميس الماضي زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو واطلعه سرا على آخر الاتصالات بشأن التهدئة وانجاز صفقة تبادل الاسرى مع حركة حماس.
وقالت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن هناك توترا في الجانب الاسرائيلي عشية انجاز الصفقة التي ستصادق عليها الحكومة الاسرائيلية خلال الساعات القليلة القادمة، وتتضمن قيادات فلسطينية كبيرة معتقلة في السجون الاسرائيلية.
وكشفت المصادر أن اكثر من طرف دولي دخل على خط الاتصالات لانجاز الصفقة وكذلك التهدئة، ومن بين هذه الاطراف الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي اجرى اتصالات مع الرئيس السوري بشار الاسد وأوفد مستشاره الى دمشق للالتقاء مع قيادات من حركة حماس، واشارت المصادر الى ان الاتصالات بشأن صفقة تبادل الاسرى تلقت دفعة كبيرة خلال الايام الاخيرة بعد قرار اولمرت بانهاء الصفقة قبل رحيله، كذلك هناك قيادات من حماس متواجدة في العاصمة المصرية منذ فترة تتابع ملف الصفقة.
وأضافت المصادر لـ (المنــار) أن السبب وراء عدم تسليط الأضواء على مسار المفاوضات بشأن ملف تبادل الاسرى يعود الى أن هذه المسألة الحساسة تحتاج الى سرية وغموض لانجاحها كما ان التركيز على مساعي التهدئة في القطاع جعلت التركيز الاعلامي ينصب على المساعي المصرية للوصول الى التهدئة.
وكشفت المصادر لـ (المنـــار) أن الاسبوع الاخير شهد أكثر من لقاء تشاوري على أعلى المستويات في اسرائيل ضم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزيرة الخارجية بمشاركة قادة الاجهزة الأمنية والاستخبارية تمهيدا للمصادقة على الصفقة خلال الساعات القليلة القادمة.
وبحث المجتمعون في اللقاء الجهود الفرنسية والالمانية ودول اسلامية وعربية والامين العام للامم المتحدة لدى حركة حماس لتليين موقفها، واشارت المصادر الى أن هناك اجماعا في المؤسسة الأمنية والسياسية في اسرائيل لتقديم الكثير من التنازلات لانجاز صفقة التبادل قبل تسلم الحكومة القادمة زمام الأمور في اسرائيل.
ونقلت المصادر لـ (المنــار) أن مسؤولا في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي زار القاهرة مؤخرا والتقى مسؤولين مصريين يتابعون ملف شليط، كما قام المسؤول الاسرائيلي بزيارة الى دولة اوروبية وتسلم منها معلومات وتقارير حول ملف شليط.
المنــار/ 8-2-2009
علمت (المنــار) أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت التقى سرا مساء الخميس الماضي زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو واطلعه سرا على آخر الاتصالات بشأن التهدئة وانجاز صفقة تبادل الاسرى مع حركة حماس.
وقالت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن هناك توترا في الجانب الاسرائيلي عشية انجاز الصفقة التي ستصادق عليها الحكومة الاسرائيلية خلال الساعات القليلة القادمة، وتتضمن قيادات فلسطينية كبيرة معتقلة في السجون الاسرائيلية.
وكشفت المصادر أن اكثر من طرف دولي دخل على خط الاتصالات لانجاز الصفقة وكذلك التهدئة، ومن بين هذه الاطراف الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي اجرى اتصالات مع الرئيس السوري بشار الاسد وأوفد مستشاره الى دمشق للالتقاء مع قيادات من حركة حماس، واشارت المصادر الى ان الاتصالات بشأن صفقة تبادل الاسرى تلقت دفعة كبيرة خلال الايام الاخيرة بعد قرار اولمرت بانهاء الصفقة قبل رحيله، كذلك هناك قيادات من حماس متواجدة في العاصمة المصرية منذ فترة تتابع ملف الصفقة.
وأضافت المصادر لـ (المنــار) أن السبب وراء عدم تسليط الأضواء على مسار المفاوضات بشأن ملف تبادل الاسرى يعود الى أن هذه المسألة الحساسة تحتاج الى سرية وغموض لانجاحها كما ان التركيز على مساعي التهدئة في القطاع جعلت التركيز الاعلامي ينصب على المساعي المصرية للوصول الى التهدئة.
وكشفت المصادر لـ (المنـــار) أن الاسبوع الاخير شهد أكثر من لقاء تشاوري على أعلى المستويات في اسرائيل ضم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزيرة الخارجية بمشاركة قادة الاجهزة الأمنية والاستخبارية تمهيدا للمصادقة على الصفقة خلال الساعات القليلة القادمة.
وبحث المجتمعون في اللقاء الجهود الفرنسية والالمانية ودول اسلامية وعربية والامين العام للامم المتحدة لدى حركة حماس لتليين موقفها، واشارت المصادر الى أن هناك اجماعا في المؤسسة الأمنية والسياسية في اسرائيل لتقديم الكثير من التنازلات لانجاز صفقة التبادل قبل تسلم الحكومة القادمة زمام الأمور في اسرائيل.
ونقلت المصادر لـ (المنــار) أن مسؤولا في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي زار القاهرة مؤخرا والتقى مسؤولين مصريين يتابعون ملف شليط، كما قام المسؤول الاسرائيلي بزيارة الى دولة اوروبية وتسلم منها معلومات وتقارير حول ملف شليط.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق