السبت، 28 فبراير 2009

نتنياهو : "حماس" عدو السلام وسأتبع مع الفلسطينيين مبدأ الأمن مقابل الاقتصاد

قال زعيم الليكود ورئيس الوزراء الإسرائيلي المرتقب بنيامين نتنياهو إن عملية الرصاص المصبوب قد انتهت مبكراً وكان يجب أن تستمر لأن حماس هي عدو للسلام .وأعرب نتنياهو عن أمله بأن يستطيع سكان غزة أن يغيروا حكم حماس في غزة.
وفي تصريحاته لصحيفة الواشنطن بوست تطرق نتنياهو إلى موضوع الضفة الغربية وقال أنه يجب أن تتواصل الاتصالات مع الجانب الفلسطيني مع دعم المشاريع الاقتصادية وازدهارها وفي المقابل أن يتم تقوية ودعم الأجهزة الأمنية للسلطة.
وأضاف نتنياهو أنه وبعد تشكيل الحكومة سيشكل لجنة اقتصادية برئاسته تهتم بالمشاريع الاقتصادية واحتياجات السكان في الضفة الغربية .
وأشار نتنياهو إلى أن أهالي الضفة الغربية تألموا كثيراً على فقدان الكثير من سكان غزة ومع ذلك لا يريدون أن يذهبوا بنفس الطريق التي نهجتها غزة.
واتخذ نتنياهو من مخيم جنين مثالاً واقعياً لاستراتيجيته القادمة حيث زعم بأن منطقة جنين اليوم تشهد ازدهاراً اقتصادياً مع نظام محلي قوي تابع لأجهزة السلطة وهذا سيكون خير مثال لنا سيحدث في المدن الأخرى، فالسكان الفلسطينيون لا يريدون نظاماً إسلامياً متطرفاً كغزة على حد قوله.
وعلقت الصحف الإسرائيلية بأن نتنياهو لم يُشر و في مقابلته مع الواشنطن بوست إلى حل الدولتين بالمطلق وهذا ما يؤكد ذهابه نحو استراتيجيته التي يتبناها الأمن مقابل الاقتصاد، وليس الأرض مقابل السلام
وبالنسبة للمسار السوري فلقد اشترط نتنياهو بأنه مستعد للحديث مع سوريا على أساس أن تترك حلفها مع إيران وتوقف دعمها لحزب الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق