وفي تعليق على ذلك ، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول سابق في الموساد قوله " إن ما قاله الرجل ( دفوركين) يجب التعامل معه بجدية بالغة ، فهو يختار كلماته بعناية ، ويعرف ما يقول . وما قاله ليس من قبيل زلات اللسان " .
السبت، 7 فبراير 2009
قنبلة نووية روسية في مؤتمر هرتزليا بإسرائيل
الجنرال فلاديمير دفوركين : إيران امتلكت جميع عناصر القنبلة النووية وحواملها الصاروخية منذ العام 2003 ، والوقت أصبح متأخرا جدا على منعها من التحول إلى قوة نووية
فجر مستشار وزير الدفاع الروسي لشؤون الأسلحة النووية ، الجنرال المتقاعد فلاديمير زينوفييفيتش دفوركين Владимир Зиновьевич Дворкин، قنبلة نووية في المؤتمر السنوي التاسع لمركز هرتزليا الإسرائيلي للأبحاث الأمنية والاستراتيجية عندما أعلن أن إيران تجاوزت عمليا ، ومنذ بضع سنوات ، الحاجز التكنولوجي واللوجستي الذي كان يمنعها من الوصول إلى صناعة القنبلة النووية ومن نقلها إلى أهدافها عبر حوامل صاروخية . وقال دفوركين ، وهو عضو أكاديمية العلوم الروسية ، إن إيران "تمكنت منذ العام 2003 من الحصول على جميع العناصر اللازمة لتركيب قنبلة نووية ". وأكد أن الوقت " أصبح متأخرا جدا لمنعها من تركيب القنبلة ومن التحول إلى قوة نووية إقليمية". وبحسب الجنرال ، الذي يعتبر أحد أهم المراجع الرسمية الروسية في عالم السلاح النووي وعضو لجنة الحوار النووي بين روسيا والولايات المتحدة ، فإن إيران " كان لديها مشكلة تتعلق بالحصول على اليورانيوم ، لكن المعلومات الاستخبارية المختلفة ، بما فيها الغربية ، تعتقد أن إيران استطاعت تأمين اليورانيوم الذي تريده من السوق السوداء ". وأكد دفوركين أن إيران " نجحت بذكاء سياسي وديبلوماسي مدهش في مراكمة صعوبات كبيرة جدا أمام المجتمع الدولي ، وبالتالي استمثار الوقت على نحو فعال في إفشال محاولات محاصرة وتطويق طموحاتها النووية ، وحافظت على وتيرة ثابتة في إنتاج العناصر اللازمة لتركيب القنبلة النووية" . وبشأن النواقل الصاروخية ، وغير الصاروخية ، التي تحمل الرؤوس النووية ، قال الجنرال إن إيران "أخضعت صواريخ شهاب 3 لعمليات تعديل وتطوير بحيث أصبحت قادرة على حمل رؤوس نووية " ، مشيرا إلى أنه أصبح تحت يديها " كمية من هذه الصواريخ تكفي للوصول إلى أهداف عديدة في أوربا".
وفي تعليق على ذلك ، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول سابق في الموساد قوله " إن ما قاله الرجل ( دفوركين) يجب التعامل معه بجدية بالغة ، فهو يختار كلماته بعناية ، ويعرف ما يقول . وما قاله ليس من قبيل زلات اللسان " .
وفي تعليق على ذلك ، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول سابق في الموساد قوله " إن ما قاله الرجل ( دفوركين) يجب التعامل معه بجدية بالغة ، فهو يختار كلماته بعناية ، ويعرف ما يقول . وما قاله ليس من قبيل زلات اللسان " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق