الثلاثاء، 3 فبراير 2009

ردا على نشر اسمه ضمن القائمة المفضلة للخارجية الإسرائيلية.. كاتب كويتي يرد على منتقديه بـ إشارة كبيرة من الأصبع الأوسط لليد اليمنى!!

لم يتورع الكاتب الكويتي أحمد البغدادي، أحد الكتاب المفضلين لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية، الذين استخدمتهم في تبرير عدوانها على قطاع غزة، عن استخدام عبارات أقل ما يمكن أن توصف بها بأنها "وصلة ردح" ضد منتقديه، متجاوزًا أبسط حدود اللياقة والخلق ، عندما قلل من أهمية إيراد اسمه ضمن القائمة، وقال لـ "كل من يقبل عقله ويصدق هذه القائمة" إنهم يستحقون "إشارة كبيرة من الأصبع الأوسط لليد اليمنى".
البغدادي، لم يتوقف في هجومه عند هذا الحد، بل مضى في مقاله المنشور بجريدة "السياسة" الكويتية- عدد السبت 31/1/2009- لتشويه صورة "حماس"، عبر وصفها بأنها "عصابة مافيا"، مرددًا مزاعم عن قيامها بعمليات تصفية وإعدامات، والتربح من عمليات التهريب عبر الأنفاق، في الوقت الذي نعت فيه الفلسطينيين الذين صوتوا لصالحها في انتخابات عام 2006 بـ "الخانعين والأغبياء".
والبغدادي وهو أستاذ للعلوم السياسية معروف بخصومته الشديدة للإسلاميين، وبالتعبيرات المثيرة للجدل، فقد سبق أن كتب في مقال نشره في يونيو 2004م، تحت عنوان "أما لهذا التخلف من نهاية"، أنه يفضل أن يتعلم ابنه الموسيقى في المدرسة على أن يتعلم القرآن الكريم، "فأنا لا أريده إمامًا ولا مقرئًا في سرادق الموتى، ولا أريد له مستقبلاً محتملاً في سلك الإرهاب".
وقد أدانته محكمة الاستئناف الكويتية في دعوى رفعت ضده بـ "تحقير الدين الإسلامي"، وقضت في مارس 2005م بسجنه سنة مع توقيف هذه العقوبة لثلاث سنوات، في مقابل تعهد، بكفالة 2000 دينار (6800 دولار)، مع عدم العودة إلى ترديد تلك الإساءات مستقبلاً.
كما أدين من قبل بالإساءة إلى مقام الرسول صلى الله عليه وسلم، خلال مقابلة صحفية، اتهمه فيها بأنه "فشل" في دعوته، لتقضي محكمة الجنايات في أكتوبر 1999 بحكمه بالسجن شهرًا، لكن أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح أصدر عفواً عنه بعدما قضى 13 يومًا في السجن.
وله كتاب يتهجم فيه على أحكام الشريعة الإسلامية، بقوله: "ما السبب الكامن وراء تبني المسلمين حكامًا ومحكومين المفاهيم العلمانية عمليًا لا فكرًا، دون حرج، أو لنقل دون تفكير؟ الإجابة بسيطة، لقد أصبحت هذه المفاهيم جزءًا من متطلبات المجتمع المدني الذي أخذ المسلمون يقطفون خيراته من خلال دولة القانون. هذه الدولة التي ألغت –دون إعلان- معظم المفاهيم الدينية في العقوبات وأنواع العلاقات الجنسية غير العقلانية (ملك اليمين والتسري) وأبقت على الزواج فقط، وألغت الرق، وهجرت الزكاة مقابل تبني الاقتصاد الربوي الغربي، واستبدلت بكل ذلك العقل الذي أسس الدولة المعاصرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق