الدكتور " الفتحاوي " عز الدين أبو العايش : الجيش الإسرائيلي صاحب ضمير حي ولديه إحساس عال بالمسؤولية ، والخطأ الذي ارتكبه ارتكبنا نحن مثله!
وقال أبو العايش " أشكر ( الجيش الإسرائيلي )على ضميره الحي وشجاعته (في فتح تحقيق) لإلقاء الضوء على الحقيقة التي طالما اعتقدت بها (...) كما وأشكر الذين أخذوا على عاتقهم نشر الحقيقة وسعوا إلى إجراء التحقيق " . وكان يعقب بذلك على نشر الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق الذي قام به فيما يتعلق باستهداف طائراته للطفلات الأربع ، وكأن مذبحة غزة "لم تستهدف سوى أربع طفلات ... بالخطأ " ، وليس 1300 ضحية منهم أكثر من خمسمئة طفل !
الغريب أن أبو العايش شكر الجيش الإسرائيلي ، رغم أن هذا الأخير اتهمه في نتائج التحقيق بأنه كان يؤي مسلحين في منزله ، وأن قناصا أطلق النار على الجيش الإسرائيلي من داخل منزله . وهو ما أنكره أبو العايش بالطبع .
ترى ، لو لم يكن الجيش الإسرائيلي اتهمه بإيواء إرهابيين ، ولو كان الجيش اعترف فعلا في بينان نتائج تحقيقه بأنه ارتكب " خطأ " ، ماذا كان الطبيب سيفعل ؟ ألم يكن سيقبّل صباط أشكينازي ، قائد الجيش الإسرائيلي ويضعه بمصاف المهاتما غاندي !؟
بقي للقارىء أن يعلم ، كي لا تستمر دهشته من هذا الطبيب السافل ، أنه يعمل في " مركز شيفع الطبي " الإسرائيلي بمنطقة تل هاشومير . لكن الأهم من ذلك أنه أحد المقربين من عصابات السلطة " العباسية ـ الدحلانية " . ومع ذلك لا يزال البعض يحتج على اتهامنا عناصر هذه الزمرة المجرمة بأنهم " جيش لحدي " فلسطيني ، ومجرد حفنة من المرتزقة والجواسيس لدى جيش الاحتلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق